أطلقت “منظمة مجموعات التحفيز” -ومقرها إيستونيا في القارة الأوروبية- مشروع مجموعات التحفيز السياسي والتي تهتم بالشأن المصري وإمكانية تحفيزه باتجاه السياسة والديمقراطية والتمكين للحريات العامة وإعلاء القانون وترسيخ مبدأ أن المجتمع يأتي قبل السلطة.

تتكون “مجموعات التحفيز السياسي” المصرية من مجموعات متنوعة من الباحثين والمهتمين بالبحث العلمي المرتبط بالواقع السياسي والاجتماعي والإنساني في مصر بالدرجة الأولى والشرق الأوسط بالدرجة الثانية.

كما تقوم “مجموعات التحفيز السياسي” على أساس تكوين مجموعات متخصصة ومحترفة؛ للمساهمة في تحفيز المصريين وقادة الرأي والفكر والثقافة نحو التفكير الإيجابي في مستقبل أفضل لتحسين حياة المصريين، وما يتعلق بذلك من أفكار وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، ويدعم قيم الحرية والديمقراطية والتنمية.

وتؤمن “مجموعات التحفيز السياسي” أن الحرية حق للجميع، وأن الإنسان أساس التنمية، وأن المجتمع قبل السلطة، وأن السلطة هي وسيلة لإدارة حياة الناس للأفضل.

جدير بالذكر أن ”مجموعات التحفيز السياسي” تسعى لتحقيق وضوح في تصورات الإصلاح، وتقريب كل الراغبين في مستقبل أفضل من تصورات واضحة للإصلاح، من خلال تحفيز التفكير الموضوعي حول: تقييم التجارب المختلفة للتيارات الاجتماعية والسياسية، والمساهمة في بناء رؤى وبرامج ومشروعات فعّالة للحاضر والمستقبل، وتيسير آليات الحوار والتواصل بين العلماء والمتخصصين والباحثين والمهتمين والفاعلين وعموم المصريين.

كما تسعى “مجموعات التحفيز السياسي” إلى تطوير قدرات باحثيها العلمية والمنهجية، بجانب القدرات الاتصالية، وتؤمن أن تطوير الذات أساس تطوير البلاد وتحسين الحاضر والمستقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن “مجموعات التحفيز السياسي” لا تقوم على أساس أيدولوجي بقدر ما تعمل على أرضية وطنية تستوعب الجميع ممن يؤمنون بفكرتها ومنهجية عملها، وتسعى لتوسيع المجموعات وبخاصة من فئة الشباب المصري داخل وخارج مصر.

ويمكن للمهتمين متابعة كل ما يتعلق بهذا المشروع من خلال الموقع الرسمي لمجموعات التحفيز السياسي عبر الرابط التالي: https://political-stimulus.org