منظمة مجموعات التحفيز

"مجموعات التحفيز" من نحن؟

قصتنا

بدأت قصتنا بسؤالين لماذا يفقد الناس في مجتمعنا قدرتهم على التأثير والإسهام في نهضة البلاد وتطورها؟ ولماذا ترتفع الآمال والطموحات لزعماء أو حركات أو تيارات أو أحزاب ثم تهوي إلى انكسارات شديدة أمام صعوبات الواقع وتحديات السلطة؟ حفزنا ذلك لنبدأ رحلة من البحث والفهم، ولا نتعجل الإجابة أو إسقاط التجارب والانطباعات الخاصة، واستمتعنا برحلة الفهم والبحث من عدة زوايا وتخصصات ومقاربات مختلفة، واقتنعنا أن امتلاك الناس لفاعلية جديدة بعد محاولات الربيع العربي بنهايات عام ٢٠١٠ وبدايات ٢٠١١ في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن وتبعات ذلك على العالم العربي ليس له إجابة جاهزة أو طريق واضح المعالم أو رأي واحد فقط، فرحلتنا كشفت أن الفاعليات الجديدة تحتاج تطويرا للقدرات والأفكار وعمليات الحوار والتواصل، إضافة إلى تعاون واسع وتقبل للتنوع؛ بل تفرض العمل على الاستفادة منه والاستثمار فيه؛ من أجل كسر ثنائية الأحلام الكبرى أو الإحباطات الشديدة، التغيير الشامل أو القمع الغاشم، النضال المطارَد أو التماهي مع السلطة، الشعب أو الجيش، الحرية أو الأمن والاستقرار إلخ. دفعتنا رحلتنا لتقدير تنوع تجارب الإصلاح في بلادنا عبر التاريخ، مع الحاجة لاتساع دائرة الفهم لتشمل مساحة واسعة من التجارب الإنسانية وخبراتها المتعددة، وآمنَا أنَ عملية التنوع البحثي والمنهجي وتعدد المقاربات والأفكار، هو أمر ضروري لتجنب الافتراضات والاستنتاجات الخاطئة، وامتلاك بنكٍ يُسهِّل مرونة التنوع في الممارسات، فلا رهان على ممارسة واحدة أو طريقة واحدة إما أن تنجح أو ينهار كل شيء. إن ضعف الناس الشديد أمام قوة السلطة أمر واقع لكنه ليس في صالح البلاد، فالبلاد تنهض وتتطور بقوة الناس والسلطة معا، هكذا بدأت رحلتنا بسؤال عن أحوال الناس وانتهت بحاجتنا إلى تحفيز الناس من أجل امتلاك وعي جديد قد يؤذن بقدرات وفاعليات جديدة.

رؤيتنا​

المساهمة في نشأة نخبة مستقبلية جديدة يمكنها أن تبتكر حلولا تفتح آفاقا لفاعليات مجتمعية جديدة ومتنوعة، وقادرة على مراكمة نجاحتها باتجاه الإصلاح والنهضة والديمقراطية في أشكال مؤسسية قابلة للاستمرار لأجيال قادمة ويصعب تعويقها أو إهدار طاقاتها ومنجزاتها.

الغاية

الغاية الكبرى هي فتح آفاق واقعية وممكنة لتحسين حياة الناس من خلال تطوير المنظومة الاقتصادية والسياسية، دون الاستنزاف في صراعات تولد العنف وتفقد الأمل والقدرة أمام قوة القمع والاستبداد.

فلسفتنا​

تحويل أفكار الخبرات الإنسانية المتنوعة للإصلاح والنهضة إلى حالة حوار إيجابي فعال، يطور القدرات ويفتح الآفاق ويسهل التعاون ويمهد لواقع جديد في علاقة المهتمين بالشأن العام ببعضهم، وكذلك علاقتهم بالسلطة ونظرتهم للمشكلات والحلول.

ومن أجل ذلك تصبح عملية البحث في التجارب الإنسانية المتنوعة للإصلاح والنهضة هي عماد مهم، ويصبح تنوع الأفكار والتخصصات والقدرات عملا مهما لتحقيق أفضل استفادة مثلى من هذه التجارب، من أجل تعظيم قدراتنا وخبراتنا ووعينا الجمعي، وخلق بنك واسع للتفكير والابتكار يكون ملكا لكل المهتمين بالشأن العام.

إن مشكلات العلاقة بين المدنيين والمؤسسات العسكرية والأمنية ليست مشكلة مستحدثة ولكنها قديمة ومتكررة، كذلك مشكلات الاستفادة المثلى من الموارد وتنميتها وخلق الأفكار الملائمة لتعظيمها وتحويلها إلى تنمية مستدامة، أيضا مشكلات التنافس والتصارع أو تضارب المصالح بين قطاعات وفئات من الشعب، ومشكلة العلاقة بالعالم والمحيط الإقليمي والدولي، كل ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بإدارة البلاد وطبيعة مؤسسات الدولة ونظامها السياسي ونظامها وسياساتها الاقتصادية، وعلاقة كل ذلك بالتلاحم المجتمعي والسلم الأهلي وقيم الحرية والعدالة والكرامة.

رسالتنا​

نحن “منظمة مجموعات التحفيز” نعمل على توسيع دائرة الحوار الفعال وتحفيزه (بين الأفراد أو المؤسسات) من المهتمين بالشأن العام من نخبة الوقت الحاضر أو المستقبل، حول مشكلات مصر وأفريقيا والعالم العربي والشرق الأوسط وما يتعلق بهذه المشكلات في المحيط الإقليمي والدولي، والإسهام في تطوير القابلية للتعاون والتعلم والمهارات اللازمة لابتكار الحلول، والتحرر من العقبات النفسية والفكرية التي تعطل تحفيز التفكير والتواصل والإبداع والعمل المؤسسي الفعال، مستخدمين البحث العلمي بمناهجه وأدواته المتنوعة وطرق التفكير الإبداعية، وكذلك البحث من أجل الفعل والفاعلية والتأثير، وبتنظيم الورش والفعاليات المختلفة، وذلك عبر مجموعة من القيم المؤسسية وعلى رأسها الحرية، واحترام العلم والتخصص والاحتراف، والإيمان بأن المجتمع الفعال قبل السلطة القوية، والتأثير الفعال، والتعاون والتضامن، والحوار والديمقراطية، والكرامة وحقوق الإنسان، والابتكار والإبداع.

رسالتنا تحفيزية، وأدواتنا معرفية وبحثية، وطريقتنا حوارية اتصالية، وسياستنا تعتمد على التعاون مع التنوع، نريد توفير مناخ أفضل للتفكير وابتكار الحلول للقضايا المتنوعة، وإبداع سياقات إيجابية مهما كانت العقبات والتحديات.

القيم

الحرية

2- احترام العلم والتخصص والاحتراف

المجتمع الفعال قبل السلطة القوية

التأثير الفعَّال

التعاون والتضامن

الحوار والديمقراطية

الكرامة وحقوق الإنسان

الابتكار والإبداع

الجمهور والمناطق المستهدفة

شباب الأمل وأفراد المجتمع المحتاج

جمهورنا الأول هو الشباب المصري والعربي الراغب في خدمة بلاده والإسهام في الإصلاح والنهضة وتمكين الديمقراطية، وما يرتبط بهم من محيط لا يمكن الاستغناء عنه إقليميا ودوليا، حيث نركز على جمهورية مصر العربية، والمنطقة العربية، وأفريقيا والشرق الأوسط.
فريقنا

القوة الدافعة للتغيير الإيجابي

نحن فريق متحمس وملهم، نعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤيتنا والتأثير الإيجابي في المجتمع. يجمعنا التفاني والشغف للعمل من أجل الخير ومساعدة الآخرين. نحن نضم أفرادًا متميزين يتمتعون بالخبرة والمعرفة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما يمكننا من تحقيق التغيير الحقيقي والمستدام في المجتمع.
د. ياسر فتحي

د. ياسر فتحي

رئيس مجلس الإدارة

دكتوراه الفلسفة في اللسانيات وتحليل الخطاب

خالد فؤاد

خالد فؤاد

عضو مجلس الإدارة

باحث الدكتوراه في شئون الطاقة والعلاقات الدولية

أحمد محسن

أحمد محسن

عضو مجلس الإدارة

باحث الدكتوراه في العلوم السياسية والسياسات العامة

أ. د. سمير عبد العزيز الوسيمي

أ. د. سمير عبد العزيز الوسيمي

عضو مجلس الإدارة

أكاديمي واستشاري نظم الحوكمة والتطوير المؤسسي